حقيقة الشيء هي أيضًا الحقيقة المتعلقة به. ولذلك فإن حقيقة الشيء وحقيقة ذلك الشيء ليسا شيئان مختلفان. والسؤال هو: كيف نعرف حقيقة الشيء؟ الجواب هو: في تطابق أي افتراضات/أقوال نطرحها مع الحقائق. إذا لم يكن هناك مثل هذه المراسلات، فذلك يعني أن هناك شيئًا ناقصًا في المقترحات التي نقدمها عندما لا يمكن التحقق من صحتها. ولكن هناك طريقة عقلانية متجذرة في التجريبية للتعامل مع الحقائق المتعلقة بكيان معين والتي قد تكون في النهاية حقيقة ذلك الشيء.
إذا لم نتورط في ادعاءات غير عقلانية (بما في ذلك السحر والمعجزات) والتي يرتكز عليها أي افتراض للعثور على "حقيقة" شيء ما، فإننا نقف على أرضية أكثر صلابة عندما يمكن التحقق من صحة افتراضاتنا من خلال الأدلة المؤيدة. إذا لم نفعل ذلك فسنظل غارقين في وحل الارتباك والتخيلات الخيالية. لا يمكن وضع العلم والسحر في نفس الفئة باعتبارهما "وسيلة لمقاربة الواقع". ومع ذلك، فإن السحر والمعجزات والحكايات الخرافية مثيرة للاهتمام ومسلية، لكن لا علاقة لها بما يشكل معرفة عامة عن حقيقة شيء ما.
يتم تمويل ZNetwork فقط من خلال كرم قرائها.
للتبرع